مضامين المشروع الصهيوني :الاستيطان :الغول الدي يزحف بسرعة كبيرة


\
من المعروف أن المشروع الفلسطيني تمت إعادة صياغته في دورة المجلس الوطني الثاني عشر التي انعقدت في القاهرة  سنة 1974 وا...
حسن اوالحاج
باحث في الشأن الفلسطيني


من المعروف أن المشروع الفلسطيني تمت إعادة صياغته في دورة المجلس الوطني الثاني عشر التي انعقدت في القاهرة  سنة 1974 وانحصر فيما سمي وقتها بالبرنامج المرحلي :النقاط العشرة "الدي يدعوا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ، مع ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين باسم هذا المشروع تم توقيع اتفاقية أوسلو والرجوع إلى المفاوضات ، للتذكير لكل الرفيقات والرفاق ، فإن الجرح الفلسطيني يمتد إلى مايزيد عن قرن من التضحيات هناك عشرات الآلاف من الشهذاء ومئات الآلاف  من الجرحى ومعاناة التهجير القسري والمدابح وسياسة القتل اليومي في حرب الإبادة الشعبية التي تقترفه إسرائيل في واحدة من إكبر  معارك التحرر الوطني في العصر الحديث

إسرائيل لا ولن تقبل بحل الدولتين ولا حل الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة ولا الدولة ثنائية القومية ولا الدولة لكل مواطنيها وقد تعرضت إلى هذه المسألة للمشروع الصهيوني مؤتمرات هرتسيليا من المؤتمر 5 حتى المؤتمر 19

بمعنى أن الشعار الإسرائيلي يتبلور في جملة واحدة "أرض أكثر وعرب أقل "والدليل لما نقول قانون الدولة اليهودية

كذلك قانون المستوطنات الدي يمنع الفلسطينيين المرور إلى بيوتهم وأراضيهم على 61 %من مناطق الضفة الغربية المسماة منطقة c  منطقة ج ، كذلك يستهدف المخطط الصهيوني الجديد قضم  80 %من مساحة الضفة الغربية والتي تشمل الأجزاء المتبقية من منطقة  ج التي تشكل 60 %من مساحة أراضيها الإجمالية بالإضافة إلى 40 %الواردة من مخطط ضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطناة الكبرى ، وقدرت سلطات الاحتلال كلفة ضم كل من مناطق ج بما فيها منطقة الأغوار التي تضم 300 الف فلسطيني بنحو أربعة مليار دولار سنويا ، أما ضم كامل الصفة الغربية التي تضم 6 ملايين فلسطيني سيكلفها حوالي 8 مليار دولار سنويا وفق المواقع الإسرائيلية

وعليه فإن النظام السياسي الفلسطيني بما فيه كافة الفصائل الوطنية والإسلامية يحتاج إلى مراجعة نقدية شاملة اخد باعتبار العودة الأساسية لمنطلقات الثورة  كذلك إنهاء الانقسام البغيظ والرجوع إلى وثيقة الأسرى والتحلل من أسلو وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

وأننا لحتما لمنتصرون