غربة الذات


غربة الذات...!! لماذا ل نطرح السؤال الحقيقي حول ذواتنا؟؟ ؟هل نخاف ان نتعرف علينا! !!؟ )على انفسنا( ما أسهل ان نجد لقم...
لحسن اجريلي

غربة الذات...!! لماذا ل نطرح السؤال الحقيقي حول ذواتنا؟؟ ؟هل نخاف ان نتعرف علينا! !!؟ )على انفسنا( ما أسهل ان نجد لقمة عيشنا

..من أن نجد انفسنا ..!!! الحرى بنا ان نجدنا، لنتعرف على ذواتنا ..لنوازنها. .لنصونها ..لنمازحها حتى ما لم تتعرف على ذاتك فهي بالنسبة لك شيء آخر غيرها ..فتهون. .وتمرغ في الوحل ..ويستبد بها ... )برفع الياء( فل تبالي...!!! لنها ببساطة ليست ذاتك..!!! وأنت ل تعرفها.. فتطأطئ وهي تستعبد ..وتنتشي وهي تت سخر ..وتزهو الزهو الصفر،

)....( وهي تت سشيأ صحيح أننا في غمرة هذا المد التقاني المعولم والمد الصولي المقولب، ننشطر ونتشظى وننفصم على أنفسنا ،فل ترى لنا معالم لناس يعرفون ماذا يفعلون... وماذا يريدون ...بل ومن يكونون ...احياء بوجوه بشر... ،يأكلون ويهيمون في الرض ...نتساوى في ذلك جميعنا فرادى وجماعات... فل الكبير حكيم، فرجح عقله ،وأدرك عورته ،وتنازل عن جبروته واستبداده وتغوله وانانيته ...!!!ول المثقف أدرك دوره ،ونزل من برجه ونرجيسته وحياديته السلبية ...!!!ول الصغير أدرك خنوعه وخوفه وبلطجته وكشف صورته الحقيقية في مرآة المجتمع..!!! ول الديني عرف ربه ولزم حدوده، وادرك ان الله الذي خلقه، خلق سواه ،وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا على الحق مع الختلف ...!! وان اليمان كلما تجاوز القلب و تأدلج، إلى الفساد !! ..تدحرج فل المسؤول تحمل مسؤوليته ليحدو حدوه الناس.. ول الحاكم عدل ليطمئن له الناس..ول المذنب اعترف بذنبه ليعذره

!!! الناس..! ول المظلوم جهر بظلمه ليعاضده الناس.. ول ول ول ....ول حتى نظرنا للناس كناس

ل شيء يفسر ضبابية صورتنا تجاه أنفسنا بل تناقضات سلوكنا حيالنا، سوى عدم تمكننا من معرفة ذواتنا المعرفة

الحقيقية ... فمرآتنا كسرتها جهالتنا وتجاهلنا وجهلنا لها )اي لذواتنا (وبالتالي ل ترى صورتنا إل متشظية مستعصية التجميع

واللتئام ..ول ترانا جراء ذلك، إل ونحن نسير إلى الخلف، مهما انخدعنا بمظاهرنا الحداثوية واختبأنا وراءها، لننا ببساطة خلفنا

الموعد مع الخطوة الولى لتنشئتنا وتطورنا الفكري والحضاري الحقيقين.. والمر هنا ينسحب وينطبق علينا سواء كافراد او

.. كمجتمعات

":) LE LIVRE DE LA VIE ( عندما قال في كتابه ) MARTIN GRAY مارتن جراي (وقد صدق الكاتب العصامي

connaître le moi qui git au fond de soi ,c est le premier ; " معرفة الذات هي الخطوة الولى لمعرفة الخرين

لشك أن البعض من المتتبعين، سيجد في ما ذهبت إليه ضربا من الخيال والتوبيا ل صلة لها . pas vers les autres

بالواقع بدريعة أن العولمة وعصر اللة فرضا توجها ماديا على العالم ،أصبح فيه النسان مستهلكا ،نمطيا، ينظر اليه كسلعة

يباع ويشترى.. واكثر من ذلك بارت قيمته النسانية ولم يعد يساوي إل ما تساويه قطع الغيار او أقل ...وهو الوضع الذي

انقلبت فيه الموازين فافتقدنا القيم النبيلة الحقيقة، لنعيش بالتالي الزيف والبتذال والتملك الوحشي ...وهذا الطرح، في

نظري، ، يرجح النسياق مع التوجه الغالب مهما كانت بشاعته.. ويستسلم لندماج صوري بل كرامة ولعزة ..وهو توجه ل يمكن

ان يت سطور مجتمعيا، إل انانية مفرطة )راسي يا راسي /انا وبعدي الطوفان ...(في الوقت الذي أجد أن التوجه الكينوني والذي

يؤسس له انطلقا من فكرة معرفة الذات ، واعتبار النسان هو الهم، فردا ومجتمعا .. هو التوجه الذي يتغيى النسان ككيان سس

كفكر كروح...وغير ذلك ليعدو كونه انتحارا فكريا إنسانيا مجتمعيا، تاريخيا، اختار فيه الدميين المزيف عن الحقيقي في المبادئ والذوق والحق والحب والثقافة.... ولعمري ان قيمة النسان والمجتمع في ما هو عليه وما ترك، من رقي وحضارة وذوق وحب حقيقي..استحضر هنا قولة للمفكر إريك فروم يقول فيها :"ليجب أن ننخدع بالمظاهر والكلمات والممتلكات التي

..يتستر وراءها البشر، حقيقة النسان كامنة في داخله ، تمة قوته وثروته الحقيقيتين ..